آخر المستجدات
Updating...

آخر الأخبار والمستجدات بشأن اليوم العالمي للبيئة لعام 2024

 

يسلط اليوم الدولي للتصحر والجفاف هذا العام الضوء على أهمية إصلاح الأراضي المتدهورة

Young woman carrying water tin
تصوير: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي/ المناخ

في كل ثانية، تتدهور أراضي تعادل مساحتها أربعة ملاعب كرة قدم من الأراضي الصحية، مما يضيف ما يصل إلى 100 مليون هكتار كل عام.

إن إشراك الأجيال الحالية والمستقبلية أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى لوقف هذه الاتجاهات المثيرة للقلق وعكس اتجاهها والوفاء بالالتزامات العالمية لإصلاح مليار هكتار من الأراضي المتدهورة بحلول عام 2030.

الموضوع الذي تم اختياره ليوم التصحر والجفاف لهذا العام هو – متحدون من أجل الأرض: تراثنا مستقبلنا - يسعى إلى تعبئة المجتمع لدعم الإدارة المستدامة للأراضي. ويصادف يوم 17 يونيو/حزيران، الذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر- المعاهدة الدولية الوحيدة الملزمة قانونا بشأن إدارة الأراضي والجفاف؛ إحدى اتفاقيات ريو الثلاث إلى جانب تغير المناخ والتنوع البيولوجي.

اقرأ المزيد عن يوم التصحر والجفاف

 

ماذا تعرف عن التصحر وما هي أهميته؟

Degraded lands in Djibouti
تصوير: برنامج الأمم المتحدة للبيئة

يعد التصحر أحد أكبر التهديدات البيئية التي نواجهها في عصرنا. ويشير التصحر إلى جفاف الأراضي بسبب انخفاض هطول الأمطار، والتوسع في الزراعة، وممارسات الري السيئة، وإزالة الغابات والرعي الجائر.

ويؤدي تغير المناخ إلى تفاقم التصحر: في الوقت الحالي، يعيش حوالي ملياري شخص في الأراضي الجافة المعرضة للتصحر، مما قد يؤدي إلى نزوح ما يقدر بنحو 50 مليون شخص بحلول عام 2030.

إذا لم يتمكن الناس من زراعة الغذاء، فسوف يحتاجون إلى الانتقال إلى منطقة حيث يمكنهم ذلك، مما يزيد من خطر التصحر، ويكون له آثار سلبية على المناظر الطبيعية والحياة البرية وصحة الإنسان.

اقرأ المزيد عن التصحر من خلال النقر هنا

البلدان تبحث عن مصادر جديدة للمياه في ظل تزايد نقص المياه

Protesters decry water shortages in Montevideo, Uruguay. Some 2.4 billion people live in water-stressed countries, a number expected to rise dramatically in the years to come.
تصوير: وكالة فرانس برس/إيتان أبراموفيتش

اليوم، يعيش 2.4 مليار شخص في بلدان تعاني من الإجهاد المائي، وهي الدول التي تسحب 25 في المائة أو أكثر من موارد المياه العذبة المتجددة لتلبية الطلب على المياه.

وتشمل المناطق المتضررة بشدة جنوب ووسط آسيا، وشمال أفريقيا، حيث يعتبر الوضع حرجاً. وحتى البلدان التي تتمتع ببنية تحتية متطورة للغاية، مثل الولايات المتحدة، تشهد انخفاض مستويات المياه إلى مستويات قياسية.

وإلى جانب تغير المناخ، تتفاقم الأزمة من جراء التحضر الجامح والنمو السكاني السريع والتلوث وتنمية الأراضي. ويؤثر نقص المياه بالفعل على كل شيء، بدءًا من الأمن الغذائي وحتى التنوع البيولوجي، ومن المتوقع أن يصبح أكثر شيوعًا في السنوات المقبلة.

إقرأ القصة كاملة