اليوم العالمي
للبيئة
لعام 2022
الموضوع #لا_نملك_سوى_أرض_واحدة

كان موضوع#لا_نملك_سوى_أرض_واحدة هو نفس شعار مؤتمر ستوكهولم عام 1972، مع التركيز على الحاجة إلى إعادة التوازن بين الناس والطبيعة. وتواجه الأرض حالة طوارئ كوكبية ثلاثية: ارتفاع درجة حرارة المناخ بسرعة كبيرة للغاية بحيث يتعذر على البشر والطبيعة التكيف معها؛ وفقدان الموائل والضغوط الأخرى يعني أن ما يقدر بنحو مليون نوع مهدد بالانقراض؛ واستمرار التلوث في تسميم الهواء والأرض والمياه.

وكان عام 2022 بمثابة علامة فارقة تاريخية للمجتمع البيئي العالمي. لقد صادف مرور 50 عاما على انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة البشرية عام 1972، والذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه أول اجتماع دولي حول البيئة. وقد حفز مؤتمر ستوكهولم على تشكيل وزارات ووكالات بيئية في جميع أنحاء العالم وأطلق مجموعة من الاتفاقيات العالمية الجديدة لحماية البيئة بشكل جماعي. وفي هذا المكان أيضا أصبحت أهداف التخفيف من حدة الفقر وحماية البيئة مرتبطة، مما مهد الطريق لأهداف التنمية المستدامة.

تسليط الضوء على الموضوع

غالبا ما تكون المجتمعات الأكثر ضعفا في العالم هي الأكثر تأثرا بالأزمة البيئية. ومن بين السبعة ملايين شخص الذين يموتون سنويا نتيجة لتلوث الهواء، هناك عدد غير متناسب من الأطفال والمسنين، وأغلبهم في العالم النامي. وفي عام 2020، أجبرت الصدمات المناخية 30 مليون شخص على الفرار من منازلهم - أي حوالي ثلاثة أضعاف عدد النازحين بسبب الحروب والعنف. وبحلول عام 2050، قد يصل عدد النازحين بسبب الأزمة البيئية إلى 200 مليون شخص. نحن نستخدم موارد طبيعية يعادل حجمها 1.6 من حجم الكرة الأرضية للحفاظ على أسلوب حياتنا، ولا تستطيع النظم الإيكولوجية مواكبة متطلباتنا. إن معالجة هذه الأزمات أمر بالغ الأهمية لإنقاذ الأرواح وتحسين مستقبل المليارات من البشر. ويجب على الأفراد والمجتمع المدني أن يلعبوا دورا رئيسيا في رفع مستوى الوعي وحث الحكومات والقطاع الخاص على إجراء تغييرات واسعة النطاق.

البلد المضيف

كانت السويد الدولة المضيفة لليوم العالمي للبيئة لعام 2022 واستضافت مؤتمر ستوكهولم بعد 50 عاما في الفترة من 2 إلى 3 يونيه. واحتفل مؤتمر ستوكهولم بعد 50 عاما بالذكرى السنوية الخمسين لمؤتمر الأمم المتحدة الأول المعني بالبيئة البشرية، الذي عقد في ستوكهولم في عام 1972. وقد استغل اليوم العالمي للبيئة لعام 2022 هذه الفرصة لعرض بعض أعمال السويد الرائدة في مجال البيئة على مدى السنوات الخمسين الماضية. وعمل برنامج الأمم المتحدة للبيئة مع السويد لعرض هذه الابتكارات من خلال سلسلة من القصص المكتوبة ومقاطع الفيديو القصيرة التي تمت مشاركتها عبر الإنترنت.

انضموا إلى الحركة

دعت حملة #لا_نملك_سوى_أرض_واحدة إلى اتخاذ إجراءات جماعية وتحويلية على نطاق عالمي للاحتفال بكوكبنا وحمايته وإصلاحه. كما قدمت الحملة أيضا دراسات حالة وروجت لأفضل الممارسات، مما ساعد الحكومات والشركات والمؤسسات والأفراد على توسيع نطاق العمل البيئي، ودعم التغيير الكبير والعاجل الذي نحتاجه. ورغم أن اختياراتنا الاستهلاكية الفردية تشكل الفارق، فإن العمل الجماعي هو الذي من شأنه أن يغير الوضع الراهن. نحن بحاجة إلى إحداث تغيير فوري وتحويلي بشكل جماعي وإحراز تقدم نحو أرض أكثر استدامة وعدالة، حيث يُتاح للجميع فرصة تحقيق الازدهار.

النقاط البارزة

لقد أتت استراتيجية الاتصال والتوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي المتطورة التي اعتمدها برنامج الأمم المتحدة للبيئة بثمارها. باستخدام شعار#لا_نملك_سوى_أرض_واحدة، عملت وسائل التواصل الاجتماعي والفيديوهات والبث المباشر والصفحات الشبكية التفاعلية والتواصل عبر وسائل الإعلام التقليدية والمقالات القصيرة والطويلة على إذكاء الوعي والمشاركة والحث على العمل. كما عملت أيضا على تسليط الضوء على الأحداث والحملات والإعلانات التي جرت حول اليوم العالمي للبيئة.

  • 67.5 مليون - مشاهدات لمحتوى برنامج الأمم المتحدة للبيئة مثل أرقام ’’العمل من أجل الأرض‘‘ ومقاطع الفيديوهات والتحديثات المباشرة والأخبار والقصص.
  • 48,540 – هو عدد المقالات الإخبارية التي نُشرت في 166 بلدا بلغات بلغ عددها 54 لغة.
  • تصر الهاشتاج #اليوم_العالمي_للبيئة منصة إكس (تويتر سابقًا) في 5 يونيه.
  • تم تحميل أكثر من 55000 نسخة من الدليل العملي لحملة #لا_نملك_سوى_أرض_واحدة وهو رقم قياسي جديد للحملة.